وفاء وعرفان لأصحاب اليد الطاهرة

اليدٌ العاملةٍ المُنتجة قد ترونها مُجعدة ومليئة بالشقوق والجروح، ولكنها يدٌ مِعطاءة مُفعمة بالحياة..

تلك اليد أطهر وأنبل يد نفخر بأن نُصافحها..

تلك اليد التي أعطت ولم تأخذ، التي كفّت ووفّت ولم تبخل، نعتزّ بأن نُقدّرها.. 

تلك اليد ليست فقيرة بل هي غنية بما جادت به .. 

ألا تستحق منا أن نُكرمها ونشدُّ عليها تقديرًا وعرفاناً..

بارك الله في عاملي كلية التربية على بذلهم كل الجُهد في سبيل تنظيف أروقة الكلية ومعاملها وقاعاتها ونثني على تفانيهم في عملهم، أمدّهم الله بالصحة والعافية وبارك لهم أعمارهم، كما نتوجّه بالشكر لمنسق مكتب الخدمات بالكلية أ. محمد آغا على حُسن إشرافه على العاملين بالكلية، وتقديمه لكل الخدمات التي تفيد الكلية من صيانة وتنظيف، ونثني على مدى إخلاصه في عمله باركه الله له وحفظه من كل مكروه. 

يستحقون منّا جميعًا كل الشكر والثناء والتقدير..

 ولكل من أفنى عمره في سبيل أن يعيش أبنائه عيشة كريمة، سلمت أياديه النقية الطاهرة التي لم تمتد لما حرّم الله وظلت تكدّح لكسب قوت الحياة بكل شرف وإخلاص وأمانة..

نُكِنُّ لهؤلاء كل احترام وعرفان وتقدير، وينحني لهم القلم وقارًا وهيبةً عندما يخط سطورا لتكريمهم.. 

أ. هدى بن زائد

مكتب المعلومات والتوثيق

التعليقات