PDF دور قطر في إبارز الموروث العربي الإسلامي بكأس العالم لكرة القدم 2022م من وجهة نظر الإعلاميين العر

دور قطر في إبارز الموروث العربي الإسلامي بكأس العالم لكرة القدم 2022م من وجهة نظر الإعلاميين العر

Abstract

تعتبر بطولة كأس العالم لكرة القدم منذ إقامة نسختها الأولى في الأوروجواي عام 1930م، وعلى مدار كل نسخ البطولة الـ)22( محط أنظار العالم بكل فئاته وعلى وجه الخصوص جماهير كرة القدم، وتسعى الدول المتنافسة على الاستضافة، تقديم ملفها للفيفا متضمنا كل الجوانب التنظيمية الجذابة، من حيث المنشآت الرياضية والفندقية والمواصلات ،وتعمل جاهدة على ايصال حضارتها وموروثها الثقافي والذي بكل تأكيد يح وي جانبا من العادات الدينية التي تمارس بشكل يومي في الدولة المحتضنة لكأس العالم. 

على مدار 21 بطولة بين عامي 1930م – 2018م لم تستطع أي دولة عربية وإسلامية من الفوز بشرف تنظيم البطولة ، حتى جاء العام 2010م، حينما استطاعت دولة قطر من الفوز بتنظيم النسخة الـ22 والتي جرت بين 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022م، كأول بطولة تقام في الشرق الأوسط،  وقد واجهت قطر ضغوطات خاصة في الجانب الإعلامي من قبل وسائل الإعلام الموجهة من قبل بعض الدول ، من أجل التشكيك بقدرة قطر كدولة عربية واسلامية من استضافة كأس العالم بنجاح، مقللين من القد ارت العربية والاسلامية في هذا الجانب. 

هدفت الد ارسة الى اظهار الدور القطري في اب ارز الموروث العربي والاسلامي أثناء تنظيمها لكأس العالم 2022م، وتكونت العينة من 100 إعلامي من الدول العربية وتم توزيع استمارة الاستبيان المكونة من 10 أسئلة بواسطة الإيميل والواتس، وجرت الد ارسة في شهر يناير 2023م. 

وتوصلت الد ارسة للعديد من النتائج من أبرزها أن قطر استطاعت ايصال الموروث العربي الاسلامي للعالم من خلال، رفع الاذان والصلاة بمكب ارت الصوت الخارجية في المساجد الملحقة بالملاعب والقريبة من تجمعات اللاعبين والمشجعين، وإد ارج تلاوة آيات من القرآن الكريم ضمن حفل الافتتاح، ومنع بيع المشروبات الكحولية وتعري المشجعات داخل وحول الملاعب الثمانية التي تستضيف المباريات، ومنع رفع شعار المثليين أثناء البطولة، إلى جانب ترجمة الأحاديث النبوية الشريفة المعززة لروح التسامح والتحلي بالخلق الحسن، بلغات مختلفة، وتعليقها في الأماكن العامة، وطباعة الكتب المعرفة بالإسلام، وترجمتها للغات المشجعين المختلفة، بالإضافة إلى إقامة معارض تفاعلية وإنشاء تطبيقات ذكية واستقدام دعاة للتعريف بالدين الاسلامي الحنيف، وحضور فلسطين كقضية مركزية للمسلمين، والاعت ازز باللباس العربي وتجسيده في تعويذة لعي ب )مجسم بزي عربي(، وأن النجاح الكبير في التنظيم والاستضافة )كأفضل نسخة مونديالية( كدولة عربية إسلامية، أخرس ألسن المشككين، وفتح الباب أمام الدول العربية والإسلامية لاستضافة نسخ قادمة